مشموش من قصص الواقع المضحك

مشموش
يبدأ يومه بإلتقاط أعقاب ملفوفة من مخذر الحشيش،  وإدا به لا يجد الأعقاب، يصبح في حالة هستيرية، مزرية فتبدأ أعراض الإدمان فتتغير معالم وجهه، ليصير في حالة من الضعر.
وعندما يشرب الحشيش يدخل في حالة هستيرية من الضحك.
حسب تصريحات مشموش: 
إنه لابد من تناول الحشيش ليستطيع العيش و التواصل مع المجتمع كون حالته لايستطيع التنفس أو الكلام، و يظيف أن حرارته تنخفض عند التدخين.

نحولة (ملكة النحل)

نحولة (ملكة النحل)
ترعى نحولة في المطارح  و القُمَامَةُ، تبحت عن قوت معيشها لسد جوعها، فتغرف شيئا من مخلفات أفقر شعوب الأرض،  و المكون من خبز و  مخلفات إبريق الشاي وكدا السميد و البطاطا المطهوة في طنجرة الظغط، أو بعض القطاني الشثوية، و أثناء العشية تبدء تهرول في  الشارع و تفقد صوابها إن لم تجد مخذر ذماغها تبدأ تلسع من بحولها لأنها ملهفة على إستعمال المسكنات،
حين يجيئ وقت النوم فالسماء غطائه و الأرض فراشه،  و الطلاسيم آخر كلامها هذا يوم من يوميات الآخت نحولة ملكة النحل

الحولية القرنية

الحولية القرنية
الحولية القرنية تتفيق في السروية كترعى بلاعنصرية، درويشة بحال مي وردية، كتاكل حاجة نقية، مرة شعرية مرة بطاطة مقلية فمها فم درية بطانتها بطانة كلبية، مدزوزة دزازة عصرية، ملهوبة بمقص الحريفية، كل عام تولد خروف آو حولية حيت هيا من أصول سمعلية,  متاتجريش تتمشي بشوية،  حليبها حليب ناقة محضية، فائزة بالجائزة الدولية للخروفة الصردية. جلدها مايصيبو منو لا بندير لا طعريجة غير الزريبة البلدية أو أحدية، لحمها غني بالحديد و الفيتامينات مقوية،  مشيتها حمامة طوسية ،  أذونيها قنية رومية،  عينها حمارة فنيرية، مناخرها مناخر سحلية. ملي ترجع في العشوية تدوز المنبع آومتتنساش ولد القرقورية. من تمة تتمشي الزريبة البلدية.