ترعى نحولة في المطارح و القُمَامَةُ، تبحت عن قوت معيشها لسد جوعها، فتغرف شيئا من مخلفات أفقر شعوب الأرض، و المكون من خبز و مخلفات إبريق الشاي وكدا السميد و البطاطا المطهوة في طنجرة الظغط، أو بعض القطاني الشثوية، و أثناء العشية تبدء تهرول في الشارع و تفقد صوابها إن لم تجد مخذر ذماغها تبدأ تلسع من بحولها لأنها ملهفة على إستعمال المسكنات،
حين يجيئ وقت النوم فالسماء غطائه و الأرض فراشه، و الطلاسيم آخر كلامها هذا يوم من يوميات الآخت نحولة ملكة النحل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire